تعدد الأحزاب ردة فعل طبيعية لكبت دام أكثر من ربع قرن
الاستحقاقات السياسية كفيلة بتهذيب المشهد السياسي
السياسيون الكبار لا يحملون أكثر من إيديولوجية مغلقة و أحلام وهمية و خيبات متراكمة
(تونس – الخبير )
ظهرت
على الساحة السياسية قرابة 59 حزبا حصلت على التأشيرة القانونية لتمارس
نشاطها و في إطار التعريف بهذه الأحزاب نلتقي اليوم السيد الحبيب بوعجيلة
القيادي في حزب الإصلاح والتنمية و هو ناشط سياسي منذ الثمانينات في
الحركة الطلابية و معروف بكتاباته السياسية والفكرية و الأدبية بالصحف
التونسية و العربية و في مواقع الكترونية كما انه أستاذ فلسفة ونقابي
س1/ كيف تقيم ظاهرة تواتر أحداث الأحزاب إلى حد التشابه أحيانا
ج
/ لاشك أن ثورة 14 جانفي كانت فرصة ليستعيد المجتمع التونسي حيويته
الطبيعية باعتباره مجتمعا تعدديا و مثقفا على عكس ما تصور البعض رغم أن
هذا المجتمع قد فرض عليه الصمت المطبق لعقدين اثنين كان الناطق الوحيد على
امتدادهما هو رأس المنظومة البائدة . لهذه الأسباب اعتبر من الطبيعي أن
تشهد الساحة السياسية هذا العدد المهول من الأحزاب...يتبع . .